وتنقل في القضاء بين طرابلس ودمشق وحلب، وحمدت سيرته. ولما عزل قال الشهاب المنصوري:" يقول منصب حكم الشرع: كيف جرى. حتى بغير جمال الدين باعوني؟ " ومات منفصلا عن القضاء. كان فقيه النفس، سريع النظم مع حسنه - كما يقول السخاوي - بدأ ينظم " المنهاج " للنووي، ولم يكمله، وشرع في عمل " كتاب " على نمط " عنوان الشرف الوافي " بزيادة علم الهندسة، فكتب منه أوراقا وتركه (١) .
الشُّغْري
(٠٠٠ - ٨٨٥ هـ = ٠٠٠ - ١٤٨٠ م)
يوسف بن أحمد بن داود العيني (من عين البندق، من قرى الشغر) نزيل حلب: فاضل، من الشافعية. قال السخاوي: رأيت له " نظم تصريف العزى " مع شرحه وشرح النظم، و " شرح البهجة " في ثماني مجلدات (٢) .
العَلْمَوي
(٠٠٠ - ١٠٠٦ هـ = ٠٠٠ - ١٥٩٧ م)
يوسف بن أحمد العلموي: متأدب دمشقي، كثير النظم. نعته النجم الغزي بالشاعر المكثار، بل المهذار، وقال:
(١) نظم العقيان ١٧٨ والضوء اللامع ١٠: ٢٩٨ وصفحات لم تنشر من بدائع الزهور ١٥٦ وحوادث الدهور، لابن تغري بردي: انظر فهرسته. (٢) الضوء اللامع ١٠: ٢٩٣ يتسأل المشرف: هل يكون " تصريف العزى " الوارد في الترجمة. " تعريف الغزي "؟ فليحقق.