لهب بن أحجن بن الحارث، من الأزد: جدّ جاهلي. كان هو وبنوه أعيف العرب. والعيافة التكهن وإصابة الظن، بزجر الطير أو ببعض السوانح. وفيهم يقول كثير:
" تيممت لهبا أبتغي العلم عندهم ... وقد رد علم العائفين إلى لهب "
وقال آخر:
" فما أعيف اللهبيّ لا در دره ... وأزجره للطير لا عز ناصره "
ونقل الزبيدي عن ابن دريد: كان لهب إذا قدم مكة أتاه رجال قريش بغلمانهم ينظر إليهم (١) .
اللِّهْبي = الحارث بن عمير ٨
اللِّهبي = الفضل بن عباس ٩٥
ابن لَهيعَة = عبد الله بن لهيعة ١٧٤
أرض لقبيلة من البربر. ولقوله صاحب الإعلام بمن حل مراكش ٢: ١٨٧ نسبة إلى المط، بالتحريك، جماعة وقرية كانت في سجلمساة وخربت. (١) جمهوة الأنساب ٣٥٥ والتاج ٩: ١٧٢ وانظر فيه معنى العيافة ٦: ٢٠٧ وفي النقائض ١: ١٩٠ خبر " عائف " تكهن لبسطام بن قيس الشيبانيّ بمقتله، يفهم منه معني " العيافة " عند العرب، وهي بتعبير آخر: صدق التفاؤل أو التشاؤم بما يقع عليه بصر العائف. وفسر الحاج خليفة في كشف الظنون ١١٨١ العيافة بأنها " علم يبحث عن تتبع آثار الأقدام إلخ " وهذا ضرب من العيافة، وليس العيافة كلها، وهو يعرف الآن في أواسط جزيرة العرب بقص الأثر، أو " قص الجرة " بضم الجيم وتشديد الراء، انظر كتاب ما رأيت وما سمعت - ١٤٠ ١٣٨.