وكان تعويل أهل مصر عليه. وفي كتاب مدنية العرب لغوستاف لوبون:" وضع ابن يونس في القاهرة زيجه الحاكمي المشهور فأنسى كل زيج قبله في العالم،
[[علي بن عبد الحق القوصي عن المخطوطة " ٤٤٢ نحو، تيمور " بدار الكتب المصرية.]]
حتى عني به فلكيو الصين فذكره أحدهم كوشيو كينغ سنة ١٢٨٠ م. وترجم المسيو كوسان (Caussin) أستاذ العربية في كلية فرنسة بعض فصوله، إلى الفرنسية، سنة ١٨٠٤ م ". ومن كتب ابن يونس " التعديل المحكم - خ " و " جداول السمت - خ " و " غاية الانتفاع في معرفة الدوائر والسمت من قبل الارتفاع - خ " (١) .
الكاتب الصقِلي
(٠٠٠ - قبيل ٥٠٠ هـ = ٠٠٠ - قبيل ١١٠٦ م)
علي بن عبد الرحمن بن أبي البشر الأنصاري، أبو الحسن، المعروف بالكاتب الصقلي: شاعر.
من محاسن جزيرة صقلّيّة يوم كانت تعد من المغرب. له " ديوان شعر - خ " عليه سماع بالإسكندرية مؤرخ سنة ٥١٣ والنسخة في الأسكوريال ٤٦٧ في ٣١ ورقة (٢) .
(١) وفيات الأعيان ١: ٣٧٥ وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون و Brock I: ٢٥٥ S I: ٤٠٠. ومرآة الجنان ٢: ٤٥١ وأخبار الحكماء ١٥٥ وفي دائرة المعارف الإسلامية ١: ٣٠٤ " هو أعظم علماء الفلك من العرب بعد البتاني بو أبي الوفاء ". وشذرات٣: ١٥٦ وابن الوردي ١: ٣٢٠ والفهرس التمهيدي ٤٩١ و ٥٠١ والمقتطف ٨٠: ١١٥ ونقلت إحدى الصحف في ديسمبر ١٩٣٤ عن مجلة " تايتشر " أن مرسد ابن يونس كان على صخرة في جبل المقطم قرب الفسطاط في مكان يقال له بركة الحبش. (٢) المكتبة الصقلية ١٠٨، ٦١٢ وفهرس المخطوطات المصورة ١: ٤٩٧.