أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث الزُّغبى العذريّ، أبو العباس، المعروف بابن الدلائي: فاضل أندلسي، من قرية دلاية ((Dalias)) من أعمال المريّة، وإليها نسبته. ووفاته بالمرية. أقام ثماني سنوات بمكة في صباه، وأخذ عن علمائها. له كتاب (المسالك والممالك - ط) قسم منه قيل إنه من أجلّ ما صُنف في موضوعة، و (دلائل النبوة)(١) .
الكُبْرى
(٠٠٠ - ٦١٨ هـ = ٠٠٠ - ١٢٢١ م)
أحمد بن عمر بن محمد، أبو الجنّاب (بالتشديد) الخيوقي (بكسر الخاء) الخوارزمي، نجم الكبراء، المشتهر بنجم الدين الكبري: شيخ خوارزم في عصره. من علماء الصوفية قال ابن قاضي شهبة: طاف البلاد وسمع بها الحديث. كان ملجأ للغرباء، عظيم الجاه لا يخاف في الله لومة لائم.
فسّر القرآن العظيم في ١٢ مجلدا (على طريقة الصوفية) وصنف (عين الحياة - خ) بالأزهرية، جزء منه، في تفسير الفاتحة، ورسالة في (علم السلوك - خ) و (أقرب الطرق الى الله - خ) في بلدية الاسكندرية (٣٧٧٦ / ٩ ح) و (فوائح الجمال وفواتح الجلال - ط) قتل شهيدا على باب خوارزم في حرب التتار (٢) .
(١) الحلل السندسية في الأخبار التونسية ١٨٦ وسير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. ومعجم البلدان ٤: ٦٧ واللباب ١: ٤٣٦ وتاج العروس: في المستدرك على مادة (دلى) وفيه: (توفي بالبرية) بدلا من المرية وهو تصحيف. والصلة لابن بشكوال ٦٩ وجذوة المقتبس ١٢٧. (٢) والإعلام بتاريخ الإسلام، لابن قاضي شهبة، بخطه. والتاج ١: ١٩٢ و ٣: ٥١٦ والمخطوطات المطبوعة ١: ١٠٣ والأزهرية ٧: ٤٥١ وفهرس المخطوطات المصورة ١: ١٤٦ وفيه وفاته ٦٨١ خطأ. وشستربتي ٣٦٧١ و ٥٠٦٧ / ١.