عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، أبو بشر، الملقب سيبويه: إمام النحاة، وأول من بسط علم النحو. ولد في إحدى قرى شيراز، وقدم البصرة، فلزم الخليل بن أحمد ففاقه. وصنف كتابه المسمى " كتاب سيبويه - ط " في النحو، لم يصنع قبله ولا بعده مثله. ورحل إلى بغداد، فناظر الكسائي. وأجازه الرشيد بعشرة آلاف درهم. وعاد إلى الأهواز فتوفي بها، وقيل: وفاته وقبره بشيراز. وكانت في لسانه حبسة. و " سيبويه " بالفارسية رائحة التفاح. وكان أنيقا جميلا، توفي شابا. وفي مكان وفاته والسنة التي مات بها خلاف. ولأحمد أحمد بدوي " سيبويه، حياته وكتابه - ط " ولعلي النجدي ناصف " سيبويه إمام النحاطة - ط "(٢) .
عَمْرو المَكِّي
(٠٠٠ - ٢٩٧ هـ = ٠٠٠ - ٩١٠ م)
عمرو بن عثمان بن كرب، أبو عبد الله المكيّ: صوفي عالم بالأصول، من أهل مكة.
له مصنفات في " التصوف " وأجوبة لطيفة في العبارات والاشارات.
(١) وفيات الأعيان ١: ٣٨٤ وأخبار أصبهان ٢: ٣٣ والبداية والنهاية ١٠: ٧٨ وميزان الاعتدال ٢: ٢٩٤ والحور العين ١١٠ وفيه: حج عمرو أربعين سنة ماشيا وبعيره يقاد يركبه الفقير والضعيف. وأمالي المرتضى ١: ١١٧ والمسعودي ٢: ١٩٢ وفيه: كان جده من سبي كابل، من رجال السند. والشريشي ١: ٣٣٢ وتاريخ بغداد ١٢: ١٦٦ - ١٨٨ وطبقات المعتزلة ٣٥ - ٤١ ومفتاح السعادة ٢: ٣٥ وانظر Brock S ١: ٣٣٨. وفي اسم جده خلاف، منشأه التصحيف: باب، أو كيسان، أو ثوبان، أو رباب؟. (٢) ابن خلكان ١: ٣٨٥ والشريشي ٢: ١٧ والبداية والنهاية ١٠: ١٧٦ والأنباري ٧١ والسير ٤٨ وتاريخ بغداد ١٢: ١٩٥ ومراتب النحويين - خ. وطبقات النحويين ٦٦ - ٧٤.