محمد بن أحمد الغساني الدمشقيّ، أبو الفرج، المعروف بالوأواء: شاعر مطبوع، حلو الألفاظ: في معانيه رقة. كان مبدأ أمره مناديا بدار البطيخ في دمشق. له " ديوان شعر - ط "(٢) .
ابن سَمْعُون
(٣٠٠ - ٣٨٧ هـ = ٩١٢ - ٩٩٧ م)
محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن سمعون، أبو الحسين: زاهد واعظ، يلقب " الناطق بالحكمة " مولده ووفاته ببغداد. علت شهرته. حتى قيل:" أوعظ من ابن سمعون! " وقال الحريري في المقامة ٢١ الرازية، في الكلام على واعظ " ويحلّون ابن سمعون دونه! " جمع الناس كلامه ودوّنوا حكمته. من كلامه " رأيت المعاصي نذالةُ، فتركتها مروءة، فاستحالت ديانة " قال الشريشي: كان وحيد عصره في الإخبار عما هجس في الأفكار (٣) .
الخُوَارِزْمي
(٠٠٠ - ٣٨٧ هـ = ٠٠٠ - ٩٩٧ م)
محمد بن أحمد بن يوسف، أبو عبد الله، الكاتب البلخي الخوارزمي:
(١) إرشاد الأريب ٦: ٣٢٤ ومعجم البلدان ٨: ٣٢٧. (٢) فوات الوفيات ٢: ١٤٦ ومطالع البدور ١: ٥٧ ويتيمة الدهر ١: ٢٠٥ ومجلة المجمع العلمي العربيّ ٢٥: ٥٧٨. (٣) صفة الصفوة ٢: ٢٦٦ والشريشي ١: ٣٢٢ والمقامات، طبعة دي ساسي ١: ٢٠٥ وطبقات الحنابلة ٢: ١٥٥ - ١٦٢ ومختصره للنابلسي ٣٥٠ وابن خلكان ١: ٤٩٢ تاريخ بغداد ١: ٢٧٤ وتبيين كذب المفتري ٢٠٠ - ٢٠٦ والمنتظم ٧: ١٩٨ وورد اسم جده، في بعض المصادر " عيسى " مكان " عنبس " تحريفا، انظر التاج ٤: ١٩٨ ووقع فيه تعريفه بابن " شمعون " من خطأ الطبع، قال ابن خلكان في ترجمته: " وسمعون، بفتح السين المهملة ".