" فإن بني مروان قد زال ملكهم ... وإن كنت لم تشعر بذلك فاشعر "
" ومت ماجدا، أو عش كريما، فإن تمت ... وسيفك مشهور بكفك، تعذر "
وكان أبيَّ النفس، شريفها، من حكماء الشعراء.
وهو صاحب القصيدة التي منها:
" وما المال والأهلون إلا ودائع ... ولا بد يوما أن ترد الودائع "
والقصيدة المتداولة التى أولها: يابدر، والأمثال يضربها لذي اللب الحكيمُ ومن مختارها: والناس مبتنيان، محمود البناية أو ذميم إن الأمور، دقيقها مما يهيج له العظيم والبغي يصرع أهله والظلم مرتعه وخيم أورد منها أبو تمام (في الحماسة) ثلاثة وعشرين بيتا (١) .
يَزِيد بن حِمار
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
يزيد بن حمار السكونيّ: من فرسان الجاهلية. شهد حرب " ذي قار " وكان حليفا لبني شيبان.
وقام بحركة " عسكرية " كانت من أسباب هزيمة الفرس (٢) .
يَزِيد المكسِّر
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
يزيد بن حنظلة بن ثعلبة ين سيار العجليّ، الملقب بالمكسر: راجز جاهلي، من الفرسان.
كان مع أبيه في حرب " ذي قار " ولما ارتجز أبوه:
" يا قوم طيبوا بالقتال نفسا ... أجدر يوم أن تفلوا الفرسا "
تقدم " يزيد " وارتجز:
" من فر منكم فر عن حريمه ... وجاره، وفر عن نديمه "