بنظم الشعر، بعد وفاة المرزباني إلى سنة ٦٠٠ وفرغ منه في شعبان ٦٣١ و " التذكرة " اثنا عشر مجلدا، و " قلائد الفرائد " نقل عنه اليونيني في ذيل مرآة الزمان (١)
الشَّرِيف مُبَارَك
(٠٠٠ - ١٤٠ هـ = ٠٠٠ - ١٧٢٧ م)
مبارك بن أحمد بن زيد بن محسن: شريف حسني، من أمراء مكة، وليها سنة ١١٣٢ هـ واستمر إلى أواخر سنة ١١٣٤ وانتزعها منه الشريف " يحيى بن بركات " فكانت مدته سنتين وشهورا.
وخرج إلى جهات الطائف، فأقام في موضع يسمى " جرجة " بعد وادي لية، قريبا من بلاد ثمالة.
ونزل يحيى بن بركات عن الإمارة لابنه " بركات " فتقدم مبارك إلى أعالي مكة، ثم اصطدم بالشريف بركات. وظفر مبارك، فعاد إلى الإمارة سنة ١١٣٦ فمكث خمسة أشهر، واتفق من في الحجاز من الأتراك على عزله وتولية " عبد الله بن سعيد " فتوجه مبارك إلى " بركة ماجن " ومنها إلى اليمن حيث استقر إلى أن توفي (٢) .
الشَّهْرَزوري
(٤٦٢ - ٥٥٠ هـ = ١٠٧٠ - ١١٥٦ م)
المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوريّ، أبو الكرم: عالم بالقراآت. مجوّد لها. صنّف فيها " المصباح الزاهر في القراآت العشر البواهر - خ "
(١) تكملة إكمال الإكمال ٢٥٣ وهامشها. وذيل مرآة الزمان ١: ٣٣، ٢٣٤ والشذرات ٥: ٢٦٦ وكشف الظنون ١١٥٤ و ١٧٣٤ وفي هامش المصدر الأول، عن الخزرجي: توفي سنة ٦٥٥ وانظر تلخيص مجمع الآداب ١: ٢١٨ والمخطوطات المصورة ٢: ١٨٦ وأعلام الصناع المواصلة ٦٥ والتعريف بالمؤرخين للغزاوي ١: ٧٥ وفيه ورود ترجمة بكتاب " عقود الجمان " ل أبي المجد الكاتب الإربلي، بين فيها وفاته سنة ٦٥٦ هـ؟ (٢) خلاصة الكلام ١٧١ و ١٧٩.