فأخبره بأن قومه أسلموا، فقال: نعم وافد القوم قيس. وولاه إمارة " همدان " عربها ومواليها وخلائطها، وكتب له عهده:" سلام عليكم، أما بعد فإنّي استعملتك على قومك، إلخ "(١) .
[قيس بن مسعود]
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
قيس بن مسعود بن قيس بن خالد بن عبد الله ذي الجدين، من بني ذهل بن شيبان: وال جاهلي، له شعر. كان عاملا لكسرى هرمز بن أبرويز على " طف العراقين " و " الأبلة " وهو أبو الشاعر الفارس " بسطام الشيبانيّ " المتقدمة ترجمته،. قال المرزباني: وكان قيس ابن مسعود ضمن لكسرى أحداث بكر ابن وائل، فتعبثت بكر بأصحاب كسرى، فكتب إليه: غررتني من قومك، وحبسه بساباط، وقيل: بحلوان (في العراق) وبدأ بتعبئة الجيوش لذي قار، فنظم قيس أبياتا ينذر بها قومه، ويوصيهم بنبذ ما بينهم من خصومات، إلى أن يقول:" وصاة امرئ لو كان فيكم أعانكم على الدهر، والأيام فيها الغوائل! " وبقي في حبس كسرى إلى أن مات (٢) .
قَيٌس بن معدى كرب
(٠٠٠ - نحو ٢٠ ق هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٠٣ م)
قيس بن معدى كرب بن معاوية ابن جبلة الكندي، من قحطان: ملك جاهلي يماني، كان صاحب مرباع حضرموت. يلَّقب بالأشج، لأثر شجّ، في وجهه، ويكنى أباحجية وأبا الأشعث. وهو والد الأشعث بن قيس الكندي (انظر ترجمته) ولد في مدينة " شبوة)