شعراء المغرب الأقصى. مولده بفاس، ووفاته في رباط الفتح. ولي الكتابة مدة في العهدين العزيزي والحفيظي. وأورد له صاحب فواصل الجمان شعرا ونثرا وأخبارا. له " مقامتان " على طريقة المقامات الحريرية (١) .
أَبو هاشِم المُعْتَزِلي
(٢٤٧ - ٣٢١ هـ = ٨٦١ - ٩٣٣ م)
عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبّائي، من أبناء أبان مولى عثمان: عالم بالكلام، من كبار المعتزلة. له آراء انفرد بها. وتبعته فرقة سميت " البهشمية " نسبة إلى كنيته " أبي هاشم " وله مصنفات في " الشامل - خ " في الفقه، و " تذكرة العالم " و " العدة " في أصول الفقه (٢) .
ابن بُنْدار
(٣٩٢ - ٤٨٨ هـ = ١٠٠٢ - ١٠٩٥ م)
عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني، أبو يوسف: شيخ المعتزلة في عصره.
له " تفسير " كبير، في ثلاث مئة جزء، سماه " حدائق ذات بهجة " أصله من قزوين. أقام بمصر أربعين سنة، وسكن طرابلس الشام، وزار دمشق وكان يسميها " بلد النصب " لوجود بعض النواصب فيها (وهم المتدينون ببغض علي، رضي الله عنه) وتوفي ببغداد، وكان جليل القدر، ظريفا، حسن العشرة (٣) .
(١) فواصل الجمان ٢٢٤ - ٣٠٥. (٢) المقريزي ٢: ٣٤٨ ووفيات الأعيان ١: ٢٩٢ والبداية والنهاية ١١: ١٧٦ وميزان الاعتدال ٢: ١٣١ وتاريخ بغداد ١١: ٥٥ وفيه: " أبو هاشم، شيخ المعتزلة ومصنف الكتب على مذاهبهم ". (٣) طبقات المفسرين ١٨ والنجوم الزاهرة ٥: ١٥٦ والجواهر المضية ١: ٣١٥ ودول الإسلام ٢: ١٢وكتاب الروضتين ١: ٢٨ ولسان الميزان ٤: ١١.