وتوفي بأصبهان. له " أمال - خ " أوراق منها في الظاهرية (١) .
ابن شِقِّ اللَّيل
(٠٠٠ - ٤٥٥ هـ = ٠٠٠ - ١٠٦٣ م)
محمد بن إبراهيم بن موسى الأَنصارِي، أبو عبد الله، المعروف بابن شق الليل: فقيه عارف بمذهب مالك، نحوي، له شعر. من أهل طليطلة. سكن طلبيرة، وتوفي بها عن نحو ٧٥ عاما.
كان كثير التصنيف، غزير العلم بالحديث ورجاله، له عناية بأصول الديانات (٢) .
الأَسَدي
(٤٠١ - ٥٠٠ هـ = ١٠١١ - ١١٠٦ م)
محمد بن إبراهيم الأسدي: شاعر، من أهل مكة لقي أبا الحسن التهامي في صباه، وتصَّدى لمعارضته. وسافر إلى اليمن، فالعراق. وخدم الوزير أبا القاسم المغربي، ثم رحل إلى خراسان، وتوفي بغزنة (٣) .
الحَصِيري
(٠٠٠ - ٥٠٠ هـ = ٠٠٠ - ١١٠٧ م)
محمد بن إبراهيم بن أنوش بن إبراهيم ابن محمد، أبو بكر الحصيري: فقيه حنفي. من أهل بخارى. كتب بالعراق والحجاز وخراسان. وتوفي ببخارى.
(١) ابن قاضي ضهبة في الإعلام، بخطه. وهو في تاريخ التراث ١: ٥٤٧ " اليزيدي " خطأ. (٢) الوافي بالوفيات ١: ٣٤٣ والإعلام - خ. ولم يذكر لقبه " ابن شِقِّ اللَّيٌل " وقال: مولده في حدود ٣٨٠ وابن الفرضيّ ٢: ١١٦ ونفح الطيب ١: ٣٥٣ وبغية الوعاة ٧ والحلل السندسية ٢: ٣٨ قلت: لم أجد نصا على ضبط الشين، من " شق الليل " سوى ضمة عليها، في النسخة المطبوعة من الوافي بالوفيات، ورجحت الكسر ليكون معناه نصف الليل، وشق الشئ: نصفه، (٣) معاهد التنصيص ٣: ٢٠١ والمنتظم ٩: ١٥٣ وفيه بيتان من شعره، شوه ثانيهما بكلمة " تولت " مكان " تطولت ".