المخلص مجموعة منها. ونشر أبحاثا في بعض المجلات العلمية. وأشار صاحب " مصادر الدراسة " إلى أنه كان يؤخذ عليه الانحراف عن أمانة النص التاريخي. له كتب، منها " تاريخ أسرة آل فرعون - ط " و " العفة وبهجتها - ط " و " تاريخ دوما - ط (*) " و " تاريخ طائفة الروم الملكية والرهبانية المخلصية - ط " جزان، و " نبذة تاريخية في ما جرى لطائفة الروم الكاثوليك منذ سنة ١٨٣٧ - ط "(١) .
القُسَنْطِيني = عبد الرحمن بن أحمد ١٢٢٢.
ابن قَسُّوم = محمد بن عبد الله ٦٣٩
ابن قسِيّ = أحمد بن الحسين ٥٤٦
أبُو رِغَال
(٠٠٠ - نحو ٥٠ ق هـ = ٠٠٠ - نحو ٥٧٥ م)
قَسِيَّ بن منبه بن النبيت بن يقدم، من بني إياد، أبو رغال: صاحب القبر الّذي يُرجم إلى اليوم بين مكة والطائف. وهو جاهلي، اختلفوا في اسمه ونسبه ومنشأه، حتى ذهب كاتب ترجمته في دائرة المعارف الإسلامية إلى أنه " شخصية أسطورية ". وكان في الطائف، وهي ديار ثقيف، وكانت ثقيف تعيّر به، قال حسان بن ثابت:" اِذا الثقفي فاخركم فقولوا: هلم نعد شأن أبي رغال! " وذلك لما ذكر عنه من أنه كان دليل الحبشة لما غزوا الكعبة، فهلك فيمن هلك منهم، ودفن في " المغمّس " وقبره معروف. ولما ظهر الإسلام كان خبر الحبشة ومحاولتهم احتلال مكة حديث الناس يتناقلوه لقرب عهده - ولم يمض عليه أكثر من نصف قرن - فمر النبي
(*) دوما هي قرية في كسروان -لبنان (زهير الشاويش) (١) مصادر الدراسة ٢: ١٦٣ - ١٦٨ ومعجم المطبوعات ١٥١٢.