وأخذ عنه كثيرون وكانت له معرفة بالأدب. رأيت له " رسالة " بخطه تعليقا على مسألة في " باب بالايمان " من مختصر خليل، قال: إنه لم يتعرض أحد لتحقيقها. ولعل له غيرها (١) .
السِّجِلْمَاسي
(٠٠٠ - ١٠٠٣ هـ = ٠٠٠ - ١٥٩٥ م)
عبد الواحد بن أحمد بن محمد، أبو مالك الحسني السجلماسي: عالم بالحديث، من الأسرة العلوية في المغرب. توفي بمراكش. له فهرسة سماها " الإعلام ببعض من لقيته من علماء الإسلام - خ " في خزانة محمد إبراهيم الكتاني في الرباط، أربعة كراريس، عليها خطه (٢) .
ابن عَاشِر
(٩٩٠ - ١٠٤٠ هـ = ١٥٨٢ - ١٦٣١ م)
عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر الأنصاري: فقيه، له نظم. أندلسيّ الأصل. نشأ وتوفي بفاس، عن ٥٠ عاما. له تصانيف، منها " المرشد المعين على الضروريّ من علوم الدين - ط " منظومة في فقه المالكية، وأرجوزة في " عمل الربع المجيب " و " تنبيه الخلان - ط " في علم رسم القرآن، و " فتح المنان - خ " في شرح مورد الظمآن، في رسم القرآن، و " شفاء القلب الجريح بشرح بردة المديح - خ "(٣) .
الرَّشِيد المُؤْمِني
(٦١٦ - ٦٤٠ هـ = ١٢١٩ - ١٢٤٢ م)
عبد الواحد بن إدريس المأمون بن وفهرس يعقوب المنصور:
(١) انظر ترجمته في سلوة الأنفاس ٢: ٦٠ ونشر المثاني٢٧:١ ورسالته المخطوطة في خزانة عبد الحفيظ الفاسي بالرباط وعندي تصويرها. (٢) دليل مؤرخ المغرب ٣٢٢ الطبعة الأولى، وفهرس الفهارس ٢: ١٢٥ وجذوة الاقتباس ١٨٦ والصفوة ٤١. (٣) اليواقيت الثمينة ٢٣٠ وصفوة من انتشر ٥٩ وخلاصة الأثر ٣: ٩٦ و Brock S ٢: ٦٩٩.