" ثابت بن جذع " صحابي، استشهد يوم الطائف، و " مرداس بن مروان " شهد الحديبيّة وكان أمين رسول الله صلّى الله عليه وآله على سهمان خيبر، و " عبد الله بن عمرو " شهد بدرا واستشهد يوم أحد، و " جابر بن عبد الله " كان له عقب في مكان يعرف بالأنصاريين، في إفريقية و " عقبة بن عامر " بدريّ من شهداء اليمامة، و " الحباب بن المنذر " المتوفى نحو سنة ٢٠ هـ تقدمت ترجمته، و " كعب بن مالك " الشاعر، الآتية ترجمته (١) .
[كعب بن سور]
(٠٠٠ - ٣٦ هـ = ٠٠٠ - ٦٥٦ م)
كعب بن سور بن بكر الأزدي: تابعي، من الأعيان المقدمين في صدر الإسلام. بعثه عمر قاضيا لأهل البصرة، وعاملا له عليها. وأقره عثمان. فأقام إلى أن كانت وقعة الجمل (بين علي وعائشة) فاعتزل الفتنة، فقيل لعائشة: إن فاعتزل الفتنة، فقيل لعائشة: إن خرج معك كعب لم يتخلف من الأزد أحد، فركبت إليه، فكلمته، فأخذ مصحفه ونشره، وخرج بين الصفين يذكر الفريقين ويدعوهم إلى السلام، والقتال ناشب، فجاءه سهم فقتله (٢) .
كَعْب بن عُجْرَة
(٠٠٠ - ٥١ هـ = ٠٠٠ - ٦٧١ م)
كعب بن عجرة بن أمية بن عدي البلويّ، حليف الأنصار: صحابي، يكنى أبا محمد، شهد المشاهد كلها. وفيه نزلت الآية:(ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) وسكن الكوفة، وتوفي بالمدينة، عن نحو ٧٥ سنة. له ٤٧
(١) جمهرة الأنساب ٣٣٩، و ٣٤٠ والسبائك ٦٩ وفيه: " سلمة، بكسر اللام، قال الجوهري: وليس في العرب سلمة، بكسر اللام، سواه ". (٢) الإصابة: ت ٧٤٩٥ وأخبار القضاة، لوكيع ١: ٢٧٤ - ٢٨٣ ورغبة الآمل ٨: ١٥٢.