عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهر زوري، أبو محمد، المنعوت بالمرتضى: فاضل، له شعر رائق. أقام مدة ببغداد، ورحل إلى الموصل فولي فيها القضاء إلى أن توفي. من شعره القصيدة التي مطلعها:" لمعت نارهم وقد عسعس الليل ومل الحادي وحار الدليل "(١) .
الحَرِيرِي
(٥٩١ - ٦٤٦ هـ = ١١٩٥ - ١٢٤٨ م)
عبد الله بن قاسم بن عبد الله اللخمي، أبو محمد: فاضل، عارف بالتأريخ والأنساب. أندلسي، من أهل إشبيلية. كان يعرف بالحرّار، وحوّلها إلى " الحريري " فعرف بكليهما. له " الدرر والفرائد " معجم شيوخه، و " حديقة الأنوار " في الأنساب، جعله ذيلا لاقتباس الأنوار للرشاطي، و " المنهج الرضيّ، في الجمع بين كت أبي ابن بشكوال وابن الفرضيّ " في تراجم أهل الأندلس. ولد بجزيرة شقر. وتوفي في حصار الروم إشبيلية. وهو غير الحَريري " القاسم بن علي " صاحب المقامات (٢) .
ابن مِفْتَاح
(٠٠٠ - ٨٧٧ هـ = ٠٠٠ - ١٤٧٢ م)
عبد الله بن أبي القاسم، أبو الحسن ابن مفتاح: فقيه زيدي، من الزهاد. من موالي بني الحجي.
كانت إقامته في " غضران " باليمن. قال الشوكاني:" وقبره يماني صنعاء، كان عليه مشهد وتهدم " له " المنتزع المختار من الغيث
(١) وفيات الأعيان ١: ٢٥٣ و Brock S I: ٧٧٥. ومرآة الزمان ٨: ١٢١ وفيه: " وفاته سنة ٥٢٠ وقال ابن السمعاني: بعدها ". (٢) التكملة ٥١٩.