حيّ من طيِّئ بالموصل، ويقال: إن هذا أول من سمّي " أحمد " في الجاهلية (١) .
مالِك بن جُشَم
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
مالك بن جشم بن حاشد، من همدان: جدّ جاهلي. من أبنائه:" كثير " جد خارف والسيع، و " ذو بارق " جد الجندع، و " مانع " جد دالان بن سابقة ويام بن أصفى (٢) .
مالِك بن الجُلَاح
(٠٠٠ - بعد ٣٧ هـ = ٠٠٠ - بعد ٦٥٧ م)
مالك بن الجلاح بن صامت بن سدوس، من بني جشم بن معاوية، من هوازن: شاعر، ناسك، من الشجعان، يقال له " ابن العقدية " وهي أمه، من بني " عقد " بالتحريك شهد " صفين " مع عليّ، وصرعة فيها بِشْر بن عصمة المري (٣) .
مالِك بن جُنَادَة
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
مالك بن جُنادة بن سفيان بن وهب، من بني ثعلبة ابن دودان، من أسد: جدٌّ جاهلي. كان قبيل الإسلام. ولبعض بنيه بلاء حسن أيام القادسية، وقتل أحدهم " حمل بن مالك " بنهاوند.
قال ابن حزم: وأخوهم أبو هياج، عمرو ابن مالك بن جنادة، جعله عمر بن الخطاب على خطط الكوفة (٤) .
(١) السبائك ٥٦ وجمهرة الأنساب ٣٧٦ (٢) السبائك ٧٦ وفي الإِكليل ١٠: ٤٠ " أولد مالك ابن جشم دافعا وزيدا وناشجا وكثيرا وقعطا وذا بار وعامرا ". (٣) وقعة صفين ٣٠٧ والمرزباني ٣٦٣ - ٣٦٤. (٤) جمهرة الأنساب ١٨٣ وفيه، بعد ذكر أخيهم أبي هياج: " وابن أخيهم غالبن بن مالك بن جنادة، أنهضه الحجاج لقتال شبيب، فقتله شبيب " والصواب: " وابن أخيهم بشر بن غالب بن مالك " كما في ابن الأثير ٤: ١٥٧ والطبري: حوادث سنة ٧٦.