لدمامته. وقدم بغداد في أيام المأمون، فجرت بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القرآن.
له تصانيف عديدة، قيل: منها " الحيدة - ط " رسالة في مناظرة لبشر المريسي (١) .
الجَلُودي
(٠٠٠ - ٣٣٢ هـ = ٠٠٠ - ٩٤٤ م)
عبد العزيز بن يحيى بن أحمد ابن عيسى، أبو أحمد الجلودي الأزدي البصري: مؤرخ أديب.
كان شيخ الإمامية بالبصرة. نسبته إلى جلود (قرية) . له كتب كثيرة أورد النجاشي اسماءها، تقارب المئتين، منها كتاب " صفين " و " الجمل " و " سيرة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب " وكتب (أو رسائل) في أخبار " المختار الثقفي " و " عمر بن عبد العزيز " و " محمد ابن الحنفية " و " تأبط شرا " و " الحجاج " و " عمرو ابن معدي كرب " و " امية بى أبي الصلت " و " أبي الأسود الدؤلي " و " أكثم ابن صيفي " وآخرين، وكتاب " من خطب على المنبر بشعر " و " قبائل نزار " و " ما روى في الشطرنج " و " الطيب " و " الرياحين " و " الدنانير والدراهم " و " التراجم " و " المتعة وما جاء في تحليلها "(٢) .
المتوَكّل الثاني
(٨١٩ - ٩٠٣ هـ = ١٤١٦ - ١٤٩٧ م)
عبد العزيز بن يعقوب بن محمد المتوكل الأول، ابن المعتضد أبي بكر ابن سليمان المستكفي، أبو العز العباسي الهاشمي، الملقب بالمتوكل على الله:
(١) تهذيب التهذيب ٦: ٣٦٣ ودول الإسلام ١: ١١٣ ومفتاح السعادة ٢: ١٦٣ وفيه: " وقد طالت صحبته للإمام الشافعيّ، وخرج معه إلى اليمن ". وميزان الاعتدال ٢: ١٤١ وفيه: " له تصانيف، ولم يصح إسناد كتاب الحيدة إليه، فكأنه وضع عليه ". (٢) فهرست الطوسي ١١٩ والنجاشي ١٦٧ والذريعة: في أماكن متعددة. ومنهج المقال ١٩٥ وسفينة البحار ١: ١٦٧ وهدية العارفين ١: ٥٧٨.