البغدادي، وزاد قائلا:" والظاهر أنه تابعي " وليس بصواب، فان الغنوي من شعراء " ذي قار " وكانت قبل الهجرة بأكثر من نصف قرن، وقتل فيها أخوان له. ولم يرد له ذكر في أخبار الصدر الأول من الإسلام. وكان منزله في موضع يسمى " رملة إنسان " في شرقي " الرجام " والرجام جبل نزل بسفحه جيش أبي بكر في زحفه من المدينة إلى عمان، لحرب أهل الردة. وله " ديوان شعر " أشار إليه صاحب كشف الظنون، ويظهر أنه لم يره (١) .
ابن الرُّوَاع
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
كعب بن سلم بن عامر، من بني مالك ابن ثعلبة، من أسد: شاعر جاهلي. قال المرزباني: من قدماء شعراء بني أسد. و " الرواع " أمه. من شعره قصيدة، مطلعها:" ذكر ابنة العرجي فهو عميد " منها:
" ويخالها المرح السفيه تحبه، ... ونوالها، غير الحديث، بعيد "
وهو أخو " مرّة " الشاعر أيضا، وستأتي ترجمته (٢) .
كَعْب بن سَلِمَة
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
كعْب بن سَلَمة بن سعد، من الخزرج: جد جاهلي، اشتهر من نسله
(١) التيجان ٢٦٠ والحيوان، طبعة الحلبي ٣: ٥٦ ومجالس ثعلب ١٤٠ والجمحيّ ١٦٩ و ١٧٦ وسمط اللآلي ٧٧١ و ٧٧٢ وفي هامشه تعليق للميمني بأن البغدادي لم ير " التيجان " فهو معذور، وخزانة البغدادي ٣: ٦٢١ ومختارات ابن الشجري ٢٥ والمرزباني ٣٤١ وشعراء النصرانية ٧٤٦ وجمهرة أشعار العرب ١٣٣ وشرح شواهد المغني ٢٣٦ ومعجم ما استعجم للبكري ٨٧٧ ورغبة الآمل ٦: ١٠١ وكشف الظنون ٨٠٨. (٢) المزرباني ٣٤٤ وهو في معجم الآمدي ١٢٧ ابن " الرواغ "