قعقاع بن شور الذهلي، من بني بكر ابن وائل: تابعي. من الأجواد. كان في عصر معاوية بن أبي سفيان. يضرب به المثل في حسن المجاورة، قيل: كان يجعل لمن جالسه نصيبا من ماله ويعينه على عدوه ويشفع له في حوائجه ثم يغدو إليه بعد المجالسة، شاكراً. وفيه يقول الشاعر:
" وكنت جليس قعقاع بن شور ... ولا يشقى بقعقاع جليس "(١)
القَعْقَاع بن عَطِيَّة
(٠٠٠ - نحو ٥٨ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٧٨ م)
القعقاع بن عطية الباهلي: فارس، من الشعراء. كان مقيما في خراسان. وأراد الحج، فمر بجمعين يقتتلان، على مقربة من " درابجرد " بإيران، وقيل له: هذا عَبّاد بن أخْضَر. يقاتل " الشراة "
فخاض المعركة في جيش عباد، فأسر، وأطلق، فانصرف إلى عباد، فرده إلى الحرب، فحمل ثانية وقال:
" أكرُّ على الحروريين مهري ... لأحملهم على وضح الصراط "
فأطبق عليه بعض فرسانهم، فقتلوه (٢) .
القَعْقَاع التَّمِيمي
(٠٠٠ - نحو ٤٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٦٠ م)
القعقاع بن عمرو التميمي: أحد
(١) ثمار القلوب ١٠٠ والتاج ٥: ٤٧٧ والكامل للمبرد في رغبة الأمل ٢: ٢٠٥. (٢) الكامل للمبرد، في رغبة الآمل ٧: ١٩٤.