شريف حسني، كان أمير الحرمين. وإقامته بمكة. ولي بعد أبيه (سنة ٥٢٧ هـ ووقعت بينه وبين أمير الحاج العراقي فتنة سنة ٥٣٩ فنهب أصحاب " هاشم " الحج العراقي، بالحرم، وهم يطوفون ويصلون، قال ابن الأثير: ولم يرقبوا فيهم إلّا ولا ذمة. واستتب له الأمر اثنين وعشرين عاما. وتوفي وهو في الإمارة (١).
أبو النضر البَغْدادي
(١٣٤ - ٢٠٧ هـ = ٧٥١ - ٨٢٣ م)
هاشم بن القاسم بن مسلم بن مقسم الليثي، أبو النضر البغدادي: حافظ للحديث، من الثقات، خراساني الأصل. كان يلقب بقيصر. وكان أهل بغداد يفخرون به. أملى ببغداد أربعة آلاف حديث (٢).
هاشم الخطَّاط
(١٣٣٥ - ١٣٩٣ هـ = ١٩١٧ - ١٩٧٣ م)
هاشم بن محمد بن درباس، أبو راقم القيسي البغدادي الخطاط: من كبار الخطاطين في العراق.
تعلم ببغداد ومصر وتركيا. وعمل خطاطا بمدرسة المساحة العامة ببغداد (١٩٣٧ - ١٩٦٠) ثم رئيسا لقسم الخط العربيّ والزخرفة الإسلامية في معهد الفنون الجميلة ببغداد. وأصدر " مجموعة خطية مدرسية " بخط الرقعة (١٩٤٦) و " قواعد الخط العربيّ - ط " وتوفي ببغداد. وأقيمت له حفلة تأبين، جمع ما قيل فيها، في كتاب " ذكرى عميد الخط العربيّ - ط " ولا يزال في مساجد بغداد كثير من آثاره الخطية (٣).
(١) النكت العصرية لعمارة اليميني ١: ٣١ - ٣٢ وخلاصة الكلام ٢٠ وابن ظهيرة ٣٠٨ والكامل لابن الأثير ١١: ٣٩ وقيل في وفاته: سنة ٥٥٠ أو ٥٥١ والصواب: في موسم الحج سنة ٤٩ كما في المصدر الأول، وكان عمارة معاصرا له، متصلا به وبابنه القاسم. وتقدم ضبط " فليتة " كسفينة، عن التاج ١: ٥٧٠. (٢) تهذيب التهذيب ١١: ١٨. (٣) وليد الأعظمي في مجلة المجمع العلمي العراقي ٢٣: