وعمرو هو أبو ملوك الحيرة بأسرهم، وآخرهم النعمان بن المنذر الّذي قتله كسرى (١) .
أبُو عَمْرو بن العَلَاء: زبَّان بن عمار ١٥٤.
عمرو بن عُلَة
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
عمرو بن عُلَة بن جلد بن مالك، من بني أدد، من يشجب: جدُّ جاهلي. بنوه: كعب، وعامر، وجَسْر (وهو النخع) ومن نسله بطون ومشاهير (٢) .
الفَلَّاس
(٠٠٠ - ٢٤٩ هـ = ٠٠٠ - ٨٦٤ م)
عمرو بن علي بن بحر، أبو حفص السقاء الفلاس: باحث من أهل البصرة. سكن بغداد، ومات بسر من رأى. كان من حفاظ الحديث الثقات. وفي أصحاب الحديث من يفضله على ابن المديني.
له
(١) التيجان ٢٥٢ واليعقوبي ١: ١٦٩ والنويري ١٥: ٣١٦ وابن خلدون ٢: ٢٦٢ والعرب قبل الإسلام ٢٠١ والمرزباني ٢٠٥ والبغدادي ٣: ٢٧١ - ٢٧٢ و ٤٩٧ - ٤٩٩ وطرفة الأصحاب ٣٣ والكامل لابن الأثير ١: ١٢٢ و ١٣٤ وفيه أن الحيرة جدد عمرانها في زمن " عمرو بن عدي " واستمرت عامرة خمسمائة وبضعا وثلاثين سنة إلى أن وضعت الكوفة ونزلها أهل الإسلام. قلت: إذا صحت هذه الرواية فيكون عمرو بن عدي قد عاش في اواخر المئة الاولى وأوائل المئة الثانية من الميلاد، وهذا يتعارض مع ما أثبتته الآثار من أن ابنه " امرأ القيس بن عمرو " مات سنة ٣٢٨ م، ولا سبيل إلى التوفيق بين الروايتين إلا بحسبان أن امرأ القيس الذي عرفنا تاريخ وفاته هو ابن " عمرو " آخر، غير صاحب الترجمة، ممن ولي بعده. (٢) جمهرة الأنساب ٣٨٩ - ٣٩٢ والنص على ضبط " علة " بضم العين وتخفيف اللام، هو في القاموس: مادة " نخع " أما البيت الوارد في الاصابة، طبعة مصر سنة ١٣٥٨ هـ في الترجمة ٥٩٦٤ وهو قول ابن المسيح: " لقد عمرت حتى شف عمرى " ... على عمرو بن علوة وابن وهب " .ففي الشري الثاني منه تصحيف، صوابه: " على عمر بن عكوة وابن وهب " كما في حسن الصحابة ١: ١٢٤ يعني أن عمره زاد على عمرهما.