على شرح الزرقاني لمختصر خليل، في الفقه، ثمانية أجزاء و (حاشية على شرح ميارة الكبير للمرشد المعين) لم تكمل، و (التحصن والمنعة ممن أعتقد ان السنة بدعة - ط) رسالة (١) .
المُتْحَمي
(٠٠٠ - ١٢٣٣ هـ = ٠٠٠ - ١٨١٨ م)
محمد بن أحمد المتحمي الرفيدي: شجاع، من أمراء (عسير) أيام حملة (محمد علي) والترك، على الحجاز وتهامة. وهو من قرية (طبب) على ثلاث مراحل من ثغر القنفذة. اشتهر بقيامه على (حامية) محمد علي، في (عسير) سنة ١٢٣٠ هـ وكانت قد اشتدت في إرهاق العسيريين، فهاجمها المتحمي، في السنة نفسها، واستأصلها قتلا وأسرا. وقام بإمارة السراة (في عسير) وأطاعه أهلها.
وأغار على قرية (محايل) وكانت موالية لخصومه، وهي مجاورة لقرية (طبب) فنهبها وأحرقها، وعاد إلى السراة. وحاول الاستيلاء على (صبيا) فصده صاحب (المخلاف السليماني) الشريف حمود بن محمد. ووجه الترك (حملة) من الحجاز، يقودها المسمى (حسني باشا) للقضاء على المتحمي، فتوارى، ودخلت الحملة قرية (طبب) ثم عادت أدراجها. وتوالت الحملات التركية (العثمانية) على عسير إلى أن كانت سنة ١٢٣٣ فقدم جيش منهم، ومعه محمد بن عون الشريف، ورجال من العرب، فقبضوا على المتحمي، وهو مريض، وقتلوه (٢) .