قال البرزالي: خرَّجت له " جزءا " عن أكثر من ٥٠ شيخا، وحدث به بالمدينة النبويّة وبدمشق (١) .
الأَرْدَبِيلي
(٠٠٠ - ٧٩٩ هـ = ٠٠٠ - ١٣٩٧ م)
يوسف بن إبراهيم الأردبيلي الشافعيّ، جمال الدين: فقيه. من أهل " أردبيل " من بلاد " أذربيجان " قال ابن قاضي شهبة: " ذكره العثماني في من هو باق إلى سنة ٧٧٥ وقال: كبير القدر، غزير العلم، أناف على السبعين، وهو باق بأردبيل " له كتاب " الأنوار لعمل الأبرار - ط " في الفقه (٢) .
الوَانُّوغي
(٠٠٠ - بعد ٨٣٨ هـ = ٠٠٠ - بعد ١٤٣٤ م)
يوسف بن إبراهيم الوانوغي المغربي الحنفي: فاضل. قال السخاوي:" قدم دمشق فكان بوابا في بعض طواحينها، والفضلاء يأخذون عنه فنون العلم ". له تآليف، منها " شرح شواهد الزجّاج " انتهى من تصنيفه سنة ٨٢٤ هـ و " كشف الشوارد والموانع - خ " في شرح كتاب له اختصر به " فصول البدائع " للفناري، أكمله سنة ٨٣٨ و " كفاية الناسك في علم المناسك "(٣) .
(١) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. آخر الطبقة ٢٤ والدرر الكامنة ٤: ٤٤٣. (٢) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. آخر الطبقة السادسة والعشرين. و٢٧١: ٢Brock S. والآصفية ٤: ٤٥٨ وكشف الظنون ١٩٥ وتجد الكلام على " أردبيل " وضبطها، في معجم ما استعجم ١: ١٣٦ والتاج ٧: ٢٠٥ واللباب ١: ٣١ والضوء اللامع ١١: ١٨٤. (٣) الضوء اللامع ١٠: ٢٩٣ والآصفية ٢: ١٨٠ وهدية العارفين ٢: ٥٥٩ وكشف الظنون ١٢٦٧ وشستربتي ٢: ٢٩. يقول المشرف: انظر خطه في الصفحة التالية.