قيس بن منصور الداديخي: من دعاة الإسماعيلية النزارية. ولد في داديخ، من أعمال حلب.
وتعلم بحلب وبفارس، ثم في قلعة " ألموت " وتنقل في بلاد الشام، واعظا ومرشدا لأبناء نحلته.
واستقر إلى أن توفي بحلب، ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه. له نظم ومؤلفات بقي منها " رسالة السماء والعالم - خ " و " رسالة كشف الأسرار المخزونة في تأويل القرآن وحقيقة أئمة الزمان - خ " و " رسالة التحقيق لأهل الإيمان والتصديق - خ " و " رسالة الأسابيع - ط "(٢) .
ابن الحِدَادِيَّة
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
قيس بن منقذ بن عمرو، من بني سلول بن كعب، من خزاعة: شاعر جاهلي، كان شجاعا فاتكا، كثير الغارات. تبرأت منه " خزاعة " في سوق عكاظ، وأشهدت على أنفسها بأنها لا تحتمل جريرة له ولا تطالب بجريرة عليه، فنسب إلى أمة وهي من بني " حداد " من " محارب " حضرمية.
(١) فوات الوفيات ٢: ١٣٦ وسرح العيون ١٩٥ والنجوم الزاهرة ١: ١٨٢ وسمط اللآلي ٣٥٠ وفيه اختلاف الناس في اسم المجنون واسم أبيه. وكذا في خزانة البغدادي ٢: ١٧٠ - ١٧٢ وانظر الأغاني طبعة دار الكتب ٢: ١ والآمدي ١٨٨ وشرح الشواهد ٢٣٨ وفيه: " عن نوفل بن مساحق، قال: أنا رأيت مجنون بني عامر، كان جميل الوجه أبيض اللون وقد علاه شحوب ". والشعر والشعراء ٢٢٠ وتزيين الأسواق ١: ٥٨ وفي شرح الشواهد للعيني: " المجنون: قيس ابن معاذ، وقيل مهدي، والصحيح قيس بن الملوح ". و Brock ١: ٤٣ (٤٨) S ١: ٨١. وأخبار القضاة لوكيع ١: ١٢٨ ودار الكتب ٧: ١٠٠. (٢) أعلام الإسماعيلية ٤٣٢، وفيه أن الرسائل المخطوطة من تأليف صاحب الترجمة، هي في خزانة مؤلفه مصطفى غالب.