النسوة المبايعات لرسول الله صلّى الله عليه وسلم من ذريته. وعدّ (في كلامه على الأجواد) سبعة من أبنائه، متتابعين، اشتهروا بالجود، في الجاهلية والإسلام، وهم: قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن حزمة ابن ثعلبة بن طريف. وقال: كلّ جواد، مطعام للطعام (١) .
٤ - طريف بن خلف بن محارب، من قيس عيلان، من عدنان: جدّ جاهلي. من بنيه ذهل، وغنم، ويقال لهم الأبناء، ومالك ويقال لبنيه الخضر (٢) .
٥ - طريف بن عمرو بن قعين، من بني أسد بن خزيمة، من عدنان: جدّ جاهلي.
من بنيه فقعس، ومنقذ (٣) .
٦ - طريف بن مالك بن جدعان، من طيِّئ، من القحطانية: جدّ جاهلي. من نسله جبلة بن رافع (٤) .
طَرِيفَة الكاهِنَة
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
طريفة بنت الخير الحميرية: كاهنة يمانية، من الفصيحات البليغات. كانت زوجة للملك عمرو مزيقياء ابن ماء السماء الأزدي الكهلاني. قيل إنها تنبأت له بانهيار (السد) فاستعد، هو وقومه، للهجرة (٥) .
[طس]
طَسْم
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
طسم بن لاوذ بن إرم: جدُّ جاهلي، من العرب العاربة. كانت منازل بنيه في (الأحقاف) بين عمان وحضرموت. وفي الأخباريين من يقول: إن إقامتهم، مع جديس، كانت في أراضي بابل، وبعد غزو الفرس لها انتقلوا إلى اليمامة. وفي
(١) المحبر ١٥٥ و ٤٢٣. (٢) نهاية الأرب ٢٦٤ وجمهرة الأنساب ٢٤٨. (٣) نهاية الأرب ٢٦٤ وجمهرة الأنساب ١٨٤. (٤) نهاية الأرب ٢٦٤. (٥) ابن خلدون ٢: ٢٥٣.