فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد الأَسَدي: شاعر، من أهل الكوفة. أدرك الجاهلية، واشتهر في الإسلام. شعره حجة عند اللغويين. وكان يهجو عبد الله بن الزبير، وهو القائل:
" ومالي حين أقطع ذات عرق ... إلى ابن الكاهلية من معاد "
وتنسب إليه أبيات في رثاء يزيد بن معاوية، إن صح أنها له فتكون وفاته بعد سنة ٦٤ هـ (١) .
فَضَالَة بن عُبَيْد
(٠٠٠ - ٥٣ هـ = ٠٠٠ - ٦٧٣ م)
فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس الأنصاري الأوسي، أبو محمد: صحابي، ممن بايع تحت الشجرة.
شهد أحدا وما بعدها. وشهد فتح الشام ومصر. وسكن الشام. وولي الغزو والبحر بمصر.
ثم ولاه معاوية قضاء دمشق، وتوفي فيها. له ٥٠ حديثا (٢) .
فَضَالة بن كَلَدَة
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
فضالة بن كلدة الأسدي: شاعر جاهلي، من أعيان بني أسد. كان صديقا للشاعر أوس بن حجر التميمي. واشتهر بما قاله أوس في رثائه، ومنه قصيدته التي منها:" الألمعيّ الّذي يظن بك الظن - كأن قد رأى وقد سمعا " وفي القاموس: ضرار بن فضالة بن
(١) معجم الشعراء ٣٠٨ والموشح ٥٠ والتاج ٨: ٦٢ والإصابة: ت ٧٠٢٩. (٢) الإصابة: ت ٦٩٩٤ والمحبر ٢٩٤ وتهذيب التهذيب ٨: ٢٦٧ وفي التاج ٨: ٦٢ " شهد بدرا والحديبيّة " وعبارة الإصابة: " لم يشهد بدرا، وشهد أحدا فما بعدها ".