شعره غير كثير، وفي أخباره اضطراب. نشأ بمكة. ووفد على النعمان بن المنذر فأكرمه وجعله في خاصة ندمائه، ثم عاد يريد مكة فمات في موضع يقال له (هبالة) وقيل: بالحيرة، عند النعمان.
قال السهيليّ: مات من حبّ (صعبة بنت الحضرميّ) وفي الأغاني:
(هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس) . ورثاه أبو طالب بن عبد المطلب.
قال ابن حبيب: كان أبو طالب نديما لمسافر بن أبي عمرو (١) .
مُسَافِع بن عبد العُزَّى
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
مسافع بن عبد العزى الضمريّ: شاعر جاهلي، من المعمرين. قيل: عاش ١٦٠ سنة.
وهو القائل من أبيات:
(يرانا أهلنا، لا نحن مرضى ... فنكوى أو نَلدّ، ولا صحاح)
ومن أبيات أخرى:
(يظنون أني بعد أول ميت ... فأبقى، ويمضي واحد ثم واحد)(٢) .
مُسَافِع بن عِيَاض
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
مسافع بن عياض بن صخر، من بني تيم بن مرة، من قريش: شاعر، اشتهر قبل الإسلام، وهجا حسان بن ثابت الأنصاري، فأشار إليه حسان بقوله من أبيات:
(يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم ... قبل القذاف بصم كالجلاميد؟)
وأسلم بعد ذلك. وله صحبة وهو ابن خال أبي بكر الصديق (٣) .
(١) الأغاني، طبعة الساسي ٨: ٤٦ - ٤٩ وطبعة الدار ٩: ٤٩ - ٥٥ وانظر فهرسته. ونسب قريش ١٣٥ - ١٣٧ والروض الأنف ١: ١٠٢ وفيه الأبيات التي يقال إنها ل أبي طالب، في رثائه، منسوبة ل أبي سفيان. والمحبر ١٣٧ و ١٧٤. (٢) كتاب المعمرين ٢٤. (٣) نسب قريش ٢٩٤ وأسد الغابة ٤: ٣٥٣ والإصابة: ت ٧٩٢٧.