هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن هاشم الأسدي، أبو طاهر الحلبي، الخطيب: واعظ أديب بليغ.
ولي خطابة حلب فقال له محمد بن نصر القيسراني:
" شرح المنبر صدرا لتلقيك رحيبا ... أترى ضم خطيبا منك أم ضمخ طيبا! "
أصله من الرقة، ومولده ووفاته في حلب. وإليه ينسب " درب الخطيب " شرقي الجامع بحلب.
له تصانيف، منها كتاب " التنبيه على اللحن الخفي " و " مناجاة العارفين " وديوان " خطب " و " أفراد أبي عمرو ابن العلاء "(١) .
الأَحْسَائي
(٠٠٠ - ١٣٠٩ هـ = ٠٠٠ - ١٨٩٢ م)
هاشم بن أحمد بن الحسين بن سليمان الموسوي الأحسائي ثم البحراني: فقيه إمامي، من أهل الأحساء (بنجد) له كتب، منها " أنموذج الحق المبين - خ " في أصول الفقه على مذهب الشيعة، و " أرجوزة في الإرث - خ " و " أرجوزة في التوحيد - خ " و " إيضاح السبيل - خ " فقه، و " جوابات المسائل - خ " في التوحيد (٢) .
ابن حَازِم
(٠٠٠ - ١٠٥٥ هـ = ٠٠٠ - ١٦٤٥ م)
هاشم بن حازم بن أبي نمي: أمير من الأشراف. كان مقيما في اليمن. وتولى " بيت الفقيه " وما والاها (سنة ١٠٣٦ - ١٠٣٩ هـ =) ثم تولى اللجب، والمحرق. وحاصر زبيدا حتى استولى عليها (سنة ١٠٤٥) واستمر في الإمارة إلى أن توفي. وكان فاضلا مقداما حازماً