مرار بن سلامة العجليّ: شاعر جاهلي، أدرك الإسلام. ولم يعُرف فيمن أسلموا. له أبيات قالها في يوم (ذي قار) ذكرها المرزباني، ورجز أورد الآمدي أبياتا منه (٢) .
مُرَارَة بن سُلْمِيّ
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
مرارة بن سلمي بن زيد الحنفي، من بني ثعلبة بن الدول، من حنيفة: من رؤساء (اليمامة) في الجاهلية وبدء الإسلام. اشتهر بحمايته لجماعة دخلوا اليمامة وليسوا من أهلها وسموا بالسواقط.
قال المبرد (في الكامل) : (كان النعمان بن المنذر أراد أن يجليهم منها، فأجارهم مرارة بن سلمي، فسوغه الملك ذلك) . وهو أبو (مجّاعة) بتشديد الجيم، الصح أبي المتقدمة ترجمته (٣) .
مَرَّاش = فرنسيس مرّاش ١٢٩٠
مَرَّاش = عبد الله بن فتح الله ١٣١٨
مَرَّاش = مريانا مراش ١٣٣٧
(١) المرزباني ٤٠٨ والتبريزي ٣: ٧٦ ثم ٤: ١٢١ وخزانة البغدادي ٢: ١٩٦ ثم ٣: ٢٥٢ و ٢٥٤ والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر ٦٨٠ - ٦٨٣ وسمط اللآلي ٢٣١ وفيه: (المرارون من الشعراء سبعة: المرار الفقعسيّ هذا، والمرار العدوي، والمرار العجليّ، والمرار الطائي، والمرار الشيبانيّ، والمرار الكلبي، والمرار الحرشيّ) . وفي رغبة الآمل ٤: ١١ (المرار، كشداد، واسمه سعيد بن حبيب) . (٢) الإصابة: ت ٨٣٨١ وفيه ضبطه بكسر أوله والتخفيف. وهو في القاموس: كشداد. والآمدي ١٧٦ والمرزباني ٤٠٩. (٣) رغبة الآمل من كتاب الكامل ٤: ٣٥ واقرأ ما علق به ابن حجر على ترجمته، في الإصابة: ت ٨٥٥١ من تحقيق رواية الحديث: (أعطى رسول الله صلّى الله عليه وسلم مجاعة بن مرارة أرضا إلخ) خلافا لروايات أخرى يفهم منها أن الّذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الأرض، هو (مرارة) .