خلافته، فوفد إلى معاوية في دين لحقه. وعمي في أواخر أيامه. وكان الناس يأخذون عنه الأنساب والأخبار في مسجد المدينة. وتوفي في أول أيام يزيد، وقيل: في خلافة معاوية. وكان في حلب وأطرافها جماعة ينتسبون إليه، يعرفون ببني عقيل (١)
[عقيل بن علفة]
(٠٠٠ - نحو ١٠٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧١٨ م)
عقيل بن علفة بن الحارث بن معاوية، اليربوعي المري الضب أبي الذبيانيّ، أبو العُميس: شاعر مجيد مقلّ، من شعراء الدولة الأموية. كان من بيت شرف في قومه، ترغب قريش في مصاهرته، وفيه خيلاء وغطرسة، قال المبرد:" كان عقيل بن علفة من الغيرة والأنفة، على ما ليس عليه أحد ". وكانت إحدى بناته، واسمها " الجربا " زوجة للخليفة يزيد ابن عبد الملك.
وعقيل هو القائل:
إن بنيّ ضرجوني بالدم ... من يلق أبطال الرجال يكلم
شنشنة أعرفها من أخزم (٢) .
ابن عِمْران
(١٠٠١ - ١٠٦٢ هـ = ١٥٩٣ - ١٦٥١ م)
عقيل بن عمر (المشتهر بعمران) ابن عبد الله بن علي، ابن أبي المواهب الظفاري اليماني: فقيه مولده في المرباط، من قرى ظفار الحبوظي: قرأ في ظفار. وقام بسياحات في اليمن وحضر موت. وتصوف ورحل إلى مكة (١٠٣٣) والى
(١) الإصابة، ت ٥٦٣٠ والبيان والتبيين ١: ١٧٤ ونكت الهميان ٢٠١ وطبقات ابن سعد ٤: ٢٨ والتاج ٨: ٣٠ وذيل المذيل ٢٣ وفي مقاتل الطالبيين ٧ " كان طالب أكبر أبناء أبي طالب سنا، ويليه عقيل، ويلي عقيلا جعفر، ويلي جعفرا علي، وكان كل واحد منهم أكبر من صاحبه بعشر سنين، وعلي أصغر ثم سنا " قلت: على هذه الرواية يكون عقيل قد عاش أثر من مئة سنة. (٢) الأغاني ١١: ٨١ - ٨٩ وسمط اللآلي ١٨٥ وخزانة البغدادي ٢: ٢٧٨ ورغبة الآمل ٤: ١٧٣ ثم ٨: ١٦٣ وسرح العيون ٢٢٣ وجمهرة الأنساب ٢٤١ و ٢٤٢ والجمحيّ ٥٦١ و ٥٦٢.