علي بن عبد الله الطوسي، ما تفرق من شعره في " ديوان " وكذلك صنع أبو الفرج الأصبهاني، صاحب الأغاني. وفي حماسة أبي تمام، وحماسة ابن الشجري مختارات بديعة من شعره.
" وكنت إذا ما جئت، جئت بعلة، ... فأفنيت علاتي، فكيف أقول؟ "
" فما كل يوم لي بأرضك حاجة ... ولا كل يوم لي إليك رسول "
قتله بنو حنيفة، في موقعة له معهم يوم الفلج (بفتح الفاء واللام) من نواحي اليمامة. وعدَّه " ابن حبيب " ممن قتل غيلة، لأنه بينما كان يقاتل علقت جبته بعرق من الشجر، فعثر، فضربه الحنفيون حتى قتلوه (١) .
[يزيد بن سنان]
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
يزيد بن سنان بن أبي حارثة المري: فارس، من السادات في الجاهلية. كان رئيس بني " مرة ابن عوف " في حربهم مع بني " تيم بن عبد مناة " وحلفائهم من عديّ وعكل، وظفر بهم يزيد، وأخذ سبيا كثيرا. وهو أخو " هرم بن سنان " ممدوح زهير بن أبي سلمى (٢) .
يَزِيد بن أَبي حَبِيب
(٥٣ - ١٢٨ هـ = ٦٧٣ - ٧٤٥ م)
يزيد بن سويد الأزدي بالولاء، المصري، أبو رجاء:
(١) إرشاد ٧: ٢٩٩ ووفيات ٢: ٢٩٩ وسمط اللآلي ١٠٣ وأسماء المغتالين من الأشراف، في نوادر المخطوطات ٢: ٢٤٧ والشعر والشعراء ٣٩٢ والأغاني، طبعة الدار ٨: ١٥٥ وطبقات الشعراء ١٥٠ والتبريزي ٣: ١٦١ و ٤: ١٢٢ وحماسة ابن الشجري ١٤٥، ١٥٩، ١٩٩ وفي القاموس: " الطثرية محركة، أم يزيد " وفي الوفيات: بسكون الثاء. ومعجم ما استعجم: انظر فهرسته. ورغبة الآمل ٥: ١٤١. (٢) النقائض ١٠٦٨ وجمهرة الأنساب ٢٤٠.