ابن المهلب بقندابيل، وقتل المفضل وعبد الملك وزيادا ومروان ومعاوية بني المهلب، وقتل معاوية بن يزيد في آخرين. وعناه " جرير " بقوله من قصيدة:
" حذارا على نفس ابن أحوز، إنه ... جلا كل وجه من معدّ فأسفرا "
ومنها:
" أتنسون شدات ابن أحوز، معلما ... إذا الموت بالموت ارتدى وتأزرا "
ومعلم، بضم الميم وسكون العين وكسر اللام، من قولهم: أعلم الرجل في الحرب، إذا لبس خرقة حمراء أو صفراء أو شيئا يعرف به. وجاء في كلام ياقوت على " قندابيل ": " كانت فيها وقعة لهلال ابن أحوز المازني على آل المهلب "(١) .
هِلَال بن الأَسْعَر
(٠٠٠ - نحو ١٣٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٤٧ م)
هلال بن الأسعر بن خالد المازني: شاعر، اشتهر في العصر الأموي. كان فارسا شجاعا، عظيم الخلق، شديد البأس والبطش، أكولا. وعمر طويلا. وأقام في اليمن مدة، ومات في العراق (٢) .
هِلال بن بَدْر
(٠٠٠ - بعد ٣١٦ هـ = ٠٠٠ - بعد ٩٢٨ م)
هلال بن بدر، أَبُو الحسن: وال، من القواد في عصر المقتدر العباسي. كان في بغداد، وولاه المقتدر إمرة مصر (سنة ٣٠٩) فقدم إليها. ولم يسلس له قيادها،
(١) رغبة الآمل ٧: ١٥٧ - ١٥٩ وفتوح البلدان ٤٤٧ وجمهرة الأنساب ٢٠١ ومعجم البلدان ٧: ١٦٧ ومعجم ما استعجم ١٠٩٧ والنقائض، طبعة ليدن ٩٩١ - ٩٩٣. (٢) الأغاني، طبعة الساسي ٢: ١٧٥ - ١٨٣ وفيه، كما في مجالس ثعلب ٥٣٢ " قال الأصمعي، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: قلت لهلال ابن الأسعر: ما أكلة بلغتني عنك؟ قال: نعم، جعت جوعة وأنا على بعيري، فنحرته وأكلته إلا ما حملت على ظهري منه! ".