وهو من أهل آبر، التابعة لسجستان. رحل إلى الشام وخراسان والجزيرة، وروى عن ابن خزيمة وطبقته. قال ابن ناصر الدين: كان الآبري حافظا مجودا ثبتا مصنفا (١) .
أبو الفتح الأَزْدِي
(٠٠٠ - ٣٦٧ هـ = ٠٠٠ - ٩٧٧ م)
محمد بن الحسين بن أحمد، أبو الفتح الأزدي الموصلي: من حفاظ الحديث، قال الخطيب البغدادي: في حديثه غرائب ومناكير. مولده ووفاته بالموصل. نزل بغداد، ولقي رُكْن الدَّوْلة ابن بويه، فأكرمه. له كتب، منها (تسمية من وافق اسمه اسم أبيه من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المحدثين - خ)(٢) .
الأَزْدي
(٠٠٠ - ٣٧٤ هـ = ٠٠٠ - ٩٨٤ م)
محمد بن الحسين بن أحمد، أبو الفتح الأزدي: حافظ من أهل الموصل. سكن بغداد. له كتب منها (أسماء من يعرف بكنيته من الصحابة - خ) و (من يعرف بكنيته ولا يعلم اسمه ولا دليل يدل على اسمه - خ) كلاهما في بضع أوراق في مجموع بجامعة الرياض (الرقم ١٢٨٠)(٣) .
(١) العبر ٢: ٣٣٠ وشذرات ٣: ٤٦ وابن قاضي شهبة - خ. واللباب ١: ١٢ والوافي ٢: ٣٧٢ وسير النبلاء - خ. الطبقة ٢٠ والتبيان - خ. والمخطوطات المصورة ٢: ٢٦٣. (٢) تاريخ بغداد ٢: ٢٤٣ وفيه رواية ثانية بوفاته سنة ٣٧٤Brock S ١: ٢٨٠. ) ٣) شذرات الذهب ٣: ٨٤ والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وفيه عن عبد الغفار الأرموي: رأيت أهل الموصل لا يعدونه شيئا ومخطوطات جامعة الرياض ٥: ١٠٦.