" إني، أبى الله أن أموت وفي ... صدري همُّ كأنه جبل "
ونقل التبريزي عن ابن هلال أن هذه الأبيات وردت في أشعار هذيل، منسوبة للبريق بن عياض الهذلي (١) .
المُثَلَّم بن قُرْط
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
المثلم بن قرط البلوي: شاعر الجاهلي، من الفرسان. كان حليف بني قشير. وأسر يوم " المروت " وفد نفسه بمئة من الإبل. أورد البكري أبياتا من شعره (٢) .
المُثَلَّم بن مَسْرُوح
(٠٠٠ - نحو ٦٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٨٠ م)
المثلم بن مسروح الباهلي: شرطي. نظم " أَبو الأَسْود الدُّؤَلي " قصة مقتله في أبيات أولها:
" آليت، لا أغدو إلى رب لقحة ... أساومه حتى يعود " المثلم "
وخلاصة خبره: أن عبيد الله بن زياد (أمير البصرة) أوعز إلى الشُرط بقتل ناسك من الخوارج اسمه " خالد بن عباد السدوسي " فقتله " المثلم " فائتمر به أصحاب خالد، فرأوه يبحث عن " لقحة " وهي الناقة الحلوب، ليشتريها. فاستدرجه أحدهم إلى منزله، وقتلوه وأخفوا أثره (٣) .
المُثَنَّى = الحسن بن الحسن ٩٠
ابن المُثَنّى = محمد بن المثنى ٢٥٢
(١) التبريزي ٢: ١٨. (٢) منتخبات من شمس العلوم، لنشوان الحميري ٩ ومعجم ما استعجم ٢٧ والنقائض ٧١. (٣) رغبة الآمل ٧: ٢١٧ - ٢١٩ وفيه تفصيل حكاية " المثلم " وأبيات أبي الاسود.