عروة بن مسعود بن معتب الثقفي: صح أبي مشهور. كان كبيرا في قومه بالطائف قيل: إنه المراد بقوله تعالى: " عَلى رجل الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " ولما أسلم استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه يدعوهم للإسلام، فقال: أخاف ان يقتولك. قال: لو وجدوني نائما ما أيقظوني! فأذن له، فرجع، فدعاهم إلى الإسلام، فخالفوه، ورماه أحدهم بسهم فقتله (١) .
عُرْوَة بن بالورد
(٠٠٠ - نحو ٣٠ ق هـ = ٠٠٠ - نحو ٥٩٤ م)
عروة بن الورد بن زيد العبسيّ، من غطفان: من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك، لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم. قال عبد الملك بن مروان: من قال إن خاتما أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد. له " ديوان شعر - ط " شرحه ابن السكيت (٢) .
ابن أُذَيْنَة
(٠٠٠ - نحو ١٣٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٤٧ م)
عروة بن يحيى (ولقبه أذينة) بن مالك بن الحارث الليثي: شاعر غزل مقدم. من أهل المدينة.
وهو معدود من الفقهاء والمحدثين أيضا. ولكن الشعر أغلب عليه. وهو القائل:" لقد علمت وما الإسراف من خلقي أن الّذي هو رزقي سوف يأتيني " أسعى إليه فيعييني تطلبهولو قعدت أتاني لا يعنيني
(١) الإصابة: ت ٥٥٢٨ ورغبة الآمل ٥: ٣٠. (٢) الأغاني طبعة دار الكتب ٣: ٧٣ وجمهرة أشعار العرب ١١٤ والشعر والشعراء ٢٦٠ ورغبة الآمل ٢: ١٠٤ والتبريزي ٤: ١٢١.