علي بن مراد العمري، أبو الفضائل: مفتي الموصل، وأحد فضلائها. رحل إلى القسطنطينية مرارا وولي الإفتاء ببغداد عامين ونيفا. من كتبه " شرح الفقه الأكبر " ل أبي حنيفة، و " شرح كتاب الآثار " لمحمد بن الحسن. وله شعر (١) .
ابن مَزْيَد
(٠٠٠ - ٤٠٨ هـ = ٠٠٠ - ١٠١٨ م)
علي بن مزيد الأسدي، سند الدولة، أبو الحسن: أول الأمراء المزيديين وأصحاب الحلة.
كان شجاعا، اشتهر بوقائعه مع " بني دبيس " وقلده فخر الدولة البويهي أمر الجزيرة الدبيسية (سنة ٤٠٣ هـ وقاتله مضر ابن دبيس فانتزعها منه، بعد حرب طويلة. وانحصرت إمارة ابن مزيد في نواحي الحلة. وتوفي فيها (٢) .
ابن الشَّهْرَزوري
(٠٠٠ - ٥٣٣ هـ = ٠٠٠ - ١١٣٩ م)
علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح، أبو الحسن جمال الإسلام السلمي، ابن الشهرزوريّ: فرضي شافعيّ دمشقي كان مفتي الشام في عصره. له كتب في الفقه والتفسير، قال ابن عساكر: لم يخلف بعده مثله. من كتبه " أحكام الخنثى " قال من رآه إنه غاية في بابه، و " مسألة زكاة الإبل - خ " في شستربتي (٣٨٥٤)(٣) .
(١) تاريخ الموصل ٢: ١٥٢. (٢) ابن الأثير ٩: ١٠٥ وابن خلدون ٤: ٢٧٦. (٣) الطبقات الصغرى. للسبكي - خ. وشذرات ٤: ١٠٢ والعبر ٤: ٩٢ قلت: لم يذكر أحد من هؤلاء تعريفه بابن الشهرزوريّ. وانفرد به فهرس شستربتي ٤: ٣٦ (لعله عن المخطوطة؟) وصاحب هدية العارفين ١: ٦٩٦ نقلا عن عقد المذهب (؟) .