فسلك طريق المعارضة السياسية مع ما يسمونه الاعتدال. قال أحد الكاتبين عنه:(كان حليف الشعب، وشاعر حركاته، ولو نظرنا في دواوين شعره لأمكننا أن نستخرج تقويما سياسيا لتونس في نصف قرن) له (ديوان شعر - ط) جزآن منه، ومسامرة سماها (حياة الشعر وأطواره - ط) وكان له باع في الأدب الشعبي، وأغان (١) .
(١) الأدب التونسي ١: ٢١ ومجلة الندوة، بتونس: فيفري ١٩٥٤ وأعلمني بنسبه الأستاذ الشيخ محمد البشير الإبراهيمي. وقالت الندوة: كان آخر ما نظمه مقطوعة أرسلها إلى الصحف، يوم وفاته، يسمّي بها سياسة المقيم الفرنسي (سياسة التمنية) : قالوا العميد يمني ... أن سوف تعطى حقوق وليس صوت التمني ... مما لدينا يروق!.