(١) قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ في تفسير (٢/ ١٤٩): كان رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يشاور أصحابه في الأمر إذا حدث، تَطْيِيبًا لقلوبهم؛ ليكونوا فيما يفعلونه أنْشَطَ لهم. (٢) ذِفْران بكسر الذال: هو وادٍ قُرْبَ وادي الصفراء. انظر النهاية (٢/ ١٤٩). ووادي الصفراء تقدم ذكره. (٣) انظر في ظلال القرآن (٣/ ١٤٨٠). (٤) قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ في تفسيره (٤/ ١٥): لما بَلَغَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- خروجَ النَّفِير، أوحى اللَّه إليه يَعِدُه إحدى الطائفتين: إما العِيرُ وإما النَّفِير، ورغِبَ كثير من المسلمين إلى العِيرِ؛ لأنه كَسْبٌ بلا قِتَال.