(١) قال الحافظ في الفتح (٢/ ١٨٤): وفي هذا رَدٌّ على من زَعَم أن بيان الأوقات إنما وقع بعد الهجرة، والحقُّ أن ذلك وقَعَ قبلهَا بِبَيَان جبريل عليه السلام، وبعدَهَا ببيانُ الرَّسول -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٢) قال الحافظ في الفتح (٢/ ١٨٤): إنما دعَاهُم إلى الصلاة بقوله: الصلاة جامِعَة؛ لأن الأذانَ لم يكُنْ شُرعَ حينئذ. (٣) قال الحافظ في الفتح (٢/ ١٨٤): واستدل بهذا الحديث على جوازِ الائْتِمَامِ بمَنْ يأتَمُّ بغيره، ويجابُ عنه بما يُجَابُ عن قِصَّة أبي بكر -رضي اللَّه عنه- في صلاتِهِ خلفِ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، وصلاةُ الناسِ خلفِهِ، فإنه محمُولٌ على أنه مُبَلِّغٌ فَقَط. (٤) انظر سيرة ابن هشام (١/ ٢٨٢).