(١) اختُلِفَ في سَنَةِ إسلامِهِ -رضي اللَّه عنه-، فعنْدَ ابن سعد في طبقاته (٣/ ٧) بسند ضعيفٍ: أنهَا في السنَةِ السَّادسةِ منَ البعثَةِ. وقِيل: في السنةِ الثانيِةِ منَ البِعثةِ، وبه جزمَ الحافظُ في الإصابةِ (٢/ ١٠٥)، وابنُ الأثير في أسد الغابة (٢/ ٥٠). (٢) قال ابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٤٢٣): قيل: إِنَّ حَمزة -رضي اللَّه عنه- أسَنُّ مِنْ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بأربعِ سنينَ، وهذا لا يَصِحُّ عندي؛ لأنَّ الحديثَ الثابِتَ أن حمزة وأبا سَلَمة عبد اللَّه بن عبدِ الأسد، أرضَعَتْهُما ثُوَيْبَةُ مع رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، إلا أَنْ تكونَ أرضعتهُما في زَمانَيْنِ.