(١) أخرج ذلك مختصرًا الإمام مسلم - رقم الحديث (١٧٨٠) (٨٦) - وأبو داود في سننه - رقم الحديث (٣٠٢١) (٣٠٢٢) - وابن إسحاق في السيرة (٤/ ٥١) وإسناده صحيح. (٢) خطم الجبل: رَعْنُ الجبل، وهو الأنفُ النادر منه. انظر النهاية (١/ ٣٨٨). (٣) لعل أمر رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- للعباس أن يوقف أبا سفيان حتى يرى جُند المسلمين حتى لا يُفكّر في القتال ويُسلم مكة؛ لأن رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يريد قِتالًا، بل يريد أن تستسلم مكة.