قَالُوا في أَهَمِّيَّةِ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ
قالَ زَيْنُ العَابِدِينَ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أجْمَعِينَ: كُنَّا نُعَلَّمُ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَسَرَايَاهُ، كَمَا نُعَلَّمُ السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ (١).
وقَالَ الإمَامُ الزُّهْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: في عِلْمِ المَغَازِي عِلْمُ الدُّنْيَا والآخِرَة (١).
وقَالَ إسْمَاعِيلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعْدِ بنِ أبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أجْمَعِينَ: كانَ أبِي يُعَلِّمُنَا مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويَقُولُ: يَا بَنِيَّ هَذِهِ مَآثِرُ آبَائِكُمْ، فَلَا تُضَيِّعُوا ذِكْرَهَا (١).
وقَالَ الخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: تَتَعَلَّقُ بِمَغَازِي رسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أحْكَامٌ كَثِيرَةٌ، فَيَجِبُ كَتْبُهَا والحِفْظُ لَهَا (١).
وقَالَ الإِمَامُ ابْنُ الجَوْزِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: وأصْلُ الأُصُولِ العِلْمُ، وأنْفَعُ العُلُومِ النَّظَرُ في سِيَرِ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصْحَابِهِ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} (٢).
(١) انظر الجامع لأخلاق الرواي وآداب السامع (٢/ ٢٨٧ - ٢٨٨) للخطيب البغدادي.(٢) سورة الأنعام آية (٩٠) -وانظر كلام ابن الجوزي في صيد الخاطر ص ١٢٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute