وَعِنْدَ ابْنِ سَعْدٍ: أَنَّهَا في المُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ لِلْهِجْرَةِ (٤).
(١) الرِّقَاع: بكسر الراء، وقد سمِّيت هذه الغزوة بهذا الاسم؛ لأنهم لفُّوا على أرجلهم الخِرَق بعد أن تنقبت -أي رقّت- خِفَافهم. فقد روى البخاري في صحيحه - رقم الحديث (٤١٢٨) - ومسلم في صحيحه - رقم الحديث (١٨١٦) عن أبي موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه- قال: خرجنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزاة، ونحن في ستة نفرٍ بيننا بعيرٌ نعتقبه، ونقبت أقدامنا ونقبت قدماي -أي تقرحت من الحفاء- وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت غزوة ذات الرقاع، لِمَا كنا نعصب من الخرق على أرجلنا. (٢) انظر شرح المواهب (٢/ ٥٢١). (٣) انظر سيرة ابن هشام (٣/ ٢٢٥). (٤) انظر الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (٢/ ٢٨٠).