(١) انظر تفاصيل زواج الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- من خديجة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا في: سيرة ابن هشام (١/ ٢٢٤) الروض الأنف (١/ ٣٢٤) - دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ٦٨ - وما بعدها) - الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (١/ ٦٢). (٢) أخرجه الحاكم في المستدرك - رقم الحديث (٤٨٩٣). (٣) هِيَ مَارِيَةُ بنتُ شَمْعُونَ أهْدَاهَا المُقَوْقِسُ صاحِبُ الإسْكَنْدَرِيَّةِ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سنة سبع من الهجرة، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَطَؤُهَا بِمِلْكِ اليَمِينِ، وضربَ عليها معَ ذلكَ الحِجَابَ، فحَمَلَتْ منهُ، ووَضَعَتْ ابنَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- إبراهيم، وتُوُفِّيَتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا في خِلَافَةِ عُمَرَ بنِ الخطاب -رضي اللَّه عنه-، وذلك في المحرم سنة ١٦ هـ. انظر الإصابة (٨/ ٣١٠).