وَقَالَ الإِمَامُ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: وَأَمَّا ما يَروِيهِ الإِخْبَارِيُّونَ والمُفَسِّرُونَ أَنَّ سَبَبَ ذَلِكَ ما جرَى عَلَى لِسانِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ الثَّناءِ عَلَى
(١) سورة الحاقة آية (٤٤ - ٤٦)، والوَتينُ هو: العِرقُ الذي القَلْبُ مُعَلَّقٌ فِيهِ. انظر تفسير ابن كثير (٨/ ٢١٨). (٢) سورة النجم آية (٣ - ٤). (٣) انظر كتاب الشِّفا بتعريف حقوق المصطفى (٢/ ١٣٢ - ١٣٣) للقاضي عياض.