(١) أخرج ذلك البخاري في صحيحه - كتاب الجنائز - باب الكفن في ثوبين - رقم الحديث (١٢٦٥) - وباب كيف يكفن المحرم - رقم الحديث (١٢٦٧) - ومسلم في صحيحه - كتاب الحج - باب ما يفعل بالمحرم إذا مات - رقم الحديث (١٢٠٦). (٢) انظر فتح الباري (٣/ ٤٧٩). (٣) الإفاضة: الزحف والدفع فِي السير بكثرة، ولا يكون إلا عن تفرق وجمع. انظر النهاية (٣/ ٤٣٦). (٤) قال ابن الأثير فِي النهاية (٢/ ٢٨٠): سُمي المشعر الحرام "مزدلفة"؛ لأنه يُتقرب إلى اللَّه فيها. ومنه قوله تَعَالَى في سورة الزمر آية (٣): {. . . مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى. . .}.