(١) قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ في تفسير (٦/ ٤٢٥): الوَطَرُ: هو الحاجَةُ والأربُ، أي: لما فَرَغ منها، وفارقها، زوَّجناكها، وكان الذي وَلِيَ تزويجها منه هو اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، بمعنى: أنه أوحي إليه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يدخل عليها بلا وَلِيٍّ ولا مهرٍ ولا عقدٍ ولا شُهُودٍ من البشر. (٢) سورة الأحزاب آية (٣٧). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه - كتاب النكاح - باب زواج زينب بنت جحش رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - رقم الحديث (١٤٢٨) - وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٣٠٢٥). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب التوحيد - باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} - رقم الحديث (٧٤٢٠) - وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٣٣٦١). (٥) انظر تفسير الطبري (١٠/ ٣٠٢). (٦) انظر الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (٨/ ٢٩٥).