= الغنم؟ ؛ لأن في قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- لهم: "عليكم بالأسود منه" دلالة على تمييزه بين أنواعه، والذي يميز بين أنواع ثمر الأراك غالبًا من يلازم رعي الغنم على ما ألفوه. (١) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب أحاديث الأنبياء - باب {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} - رقم الحديث (٣٤٠٦) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الأشربة - باب فضيلة الأسود من الكباث - رقم الحديث (٢٠٥٠) - وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٤٤٩٧). (٢) أخرج هذا الحديث الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٣٩٩١) - والطيالسي في مسنده - رقم الحديث (٣٥٣) - وإسناده حسن. ووقع في رواية البيهقي في دلائله (٥/ ٢٩) أن رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال هذا الحديث في ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- وهم في مسيرهم إلى فتح مكة.