مُكَاشَفَتِهِ بِشَيْءٍ مِنَ الأَذَى، وَكَانَ مِنْ حِكْمَةِ أحْكَمِ الحَاكِمِينَ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى بَقَاؤُهُ عَلَى دِينِ قَوْمِهِ، لِمَا في ذَلِكَ مِنَ المَصَالِحِ التِي تَبْدُو لِمَنْ تَأَمَّلَهَا (١).
* المُجَاهِرُونَ بِالظُّلْمِ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-:
وَكَانَ المُجَاهِرُونَ بِالظُّلْمِ لرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ولِكُلِّ مَنْ آمَنَ بِهِ:
١ - عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ (٢).
٢ - ابنُ عَمِّهِ أَبُو سُفْيَانَ بنُ الحَارِثِ (٣).
٣ - عُتْبَةُ بنُ رَبِيعَةَ (٤).
٤ - شَيْبَةُ بنُ رَبِيعَةَ (٥).
٥ - عُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ (٦).
٦ - أَبُو سُفْيَانَ بنُ حَرْبٍ (٧).
٧ - الحَكَمُ بنُ أَبِي العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ (٨).
(١) انظر زاد المعاد (٣/ ١٩ - ٢٠).(٢) ماتَ بعدَ غَزْوَةِ بَدْرٍ الكبرى كَافرًا.(٣) أسْلَمَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ وحَسُنَ إسْلامُهُ.(٤) قُتِلَ كافِرًا في غزْوَةِ بَدْر الكبرى.(٥) قُتِلَ كافِرًا في غزْوَةِ بَدْر الكبرى.(٦) أُسِرَ في غزوَةِ بَدرٍ الكبرى، ثم أمَرَ الرَّسول -صلى اللَّه عليه وسلم- بقتْلِهِ، فقُتِلَ كافرًا.(٧) أسْلَمَ في فَتْحِ مَكةَ وحَسُن إسلامه.(٨) أسْلَمَ في فَتْحِ مَكةَ وحَسُن إسلامه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute