٨ - النَّضْرُ بنُ الحَارِثِ (١).
٩ - أَبُو البَخْتَرِيِّ بنُ العَاصِي بنِ هِشَامٍ (٢).
١٠ - أَبُو جَهْلِ بنُ هِشَامٍ (٣).
١١ - الوَليدُ بنُ المُغِيرَةِ (٤).
١٢ - العَاصُ بنُ وَائِلٍ (٥).
١٣ - أُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ (٦).
١٤ - أُبَيُّ بنُ خَلَفٍ (٧).
فَهَؤُلاءَ كَانُوا أشَدَّ عَلَى المُؤْمِنِينَ مُثَابَرَةً بالأذَى، ومَعَهُمْ سَائِرُ قُرَيْشٍ، فَمِنْهُم يُعَذِّبُونَ مَنْ لا مَنَعَةَ لَهُ، ولا جِوَارَ مِنْ قَوْمِهِ، ومِنْهُمْ مَنْ يُؤْذُونَ.
قَالَ ابنُ إسْحَاقٍ: وَكَانَ أَبُو جَهْلٍ الفَاسِقُ الذِي يُغْرِي بِهِمْ في رِجَالٍ مِنْ قُرَيْشٍ، إِذَا سَمعَ بالرَّجُلِ قَدْ أسْلَمَ، لهُ شَرَفٌ ومَنَعَةٌ، أنَّبَهُ وأخْزَاهُ، وَقَالَ: ترَكْتَ دِينَ أبِيكَ وهُوَ خَيْرٌ مِنْكَ، لنُسَفِّهَنَّ حِلْمَكَ، ولنُفَيِّلَنَّ (٨) رَأْيَكَ، ولَنَضَعَنَّ
(١) أُسِرَ في غزوةِ بَدْرٍ الكُبْرى، وأمَرَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بِقَتْلِهِ، فقُتل كَافرًا.(٢) قُتِلَ في غَزْوَةِ بدرٍ الكُبْرى كافرًا.(٣) هُوَ فِرْعَونُ هذِهِ الأمَّة قُتِلَ في غَزْوَةِ بَدرٍ الكُبْرى كافرًا لعَنَه اللَّه تَعَالَى.(٤) ماتَ قَبْلَ غزوةِ بَدرٍ الكُبْرى كافرًا.(٥) ماتَ قَبْلَ غزوةِ بَدرٍ الكُبْرى كافرًا.(٦) قُتل في غزوةِ بَدرٍ الكُبْرى كافرًا قتَله بِلال -رضي اللَّه عنه-.(٧) قتله النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في غَزْوة أُحُدٍ كافرًا، وهو الوَحِيدُ الذي قتلهُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.(٨) فَيَّلَ رأيَهُ: أي ضَعَّفَهُ وخَطَّأَهُ. انظر الوسيط (٢/ ٧١٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute